الدكتور إبراهيم محفوظ عطا الله البدور
رئيس المجلس الطبي الاردني
بِصِفَتي وَزيرَ الصِّحَّةِ وَرَئيسَ المَجْلِسِ الطِّبِّيِّ الأُرْدُنِيِّ، أُعْرِبُ عَنْ فَخْرِي وَاعْتِزازِي بِالدَّوْرِ الرِّيادِيِّ الَّذي يَضْطَلِعُ بِهِ المَجْلِسُ كَمَرْجِعِيَّةٍ وَطَنِيَّةٍ عُلْيا في مَجالاتِ الطِّبِّ وَطِبِّ الأَسْنانِ وَالصَّيْدَلَةِ وَالصَّيْدَلَةِ السَّرِيرِيَّةِ، وَكَأَحَدِ الرَّوافِدِ الأَساسِيَّةِ في تَطْوِيرِ النِّظامِ الصِّحِّيِّ الأُرْدُنِيِّ وَرَفْعِ كَفاءَةِ مُقَدِّمي الرِّعايَةِ الصِّحِّيَّةِ.
يُجَسِّدُ المَجْلِسُ الطِّبِّيُّ الأُرْدُنِيُّ الرُّؤْيَةَ المَلَكِيَّةَ السّامِيَةَ في تَحْقِيقِ التَّمَيُّزِ وَالرِّيادَةِ المِهَنِيَّةِ، وَيُواصِلُ جُهُودَهُ الحَثِيثَةَ في تَطْوِيرِ مَناهِجِ التَّدْرِيبِ وَالتَّقْيِيمِ وَالاعْتِمادِ، لِضَمانِ تَأْهِيلِ كَفاءاتٍ صِحِّيَّةٍ مُؤَهَّلَةٍ تَضْمَنُ تَقْدِيمَ رِعايَةٍ آمِنَةٍ وَفاعِلَةٍ وَمُواكِبَةٍ لِأَفْضَلِ المُمارَساتِ الدُّوَلِيَّةِ.
وَنَحْنُ، فِي المَجْلِسِ الطِّبِّيِّ الأُرْدُنِيِّ، نُؤْمِنُ بِأَنَّ التَّطْوِيرَ المِهَنِيَّ لِلكَوادرِ الصِّحِّيَّةِ هُوَ أَساسُ نُهُوضِ القِطاعِ الصِّحِّيِّ وَمِفْتاحُ اسْتِدامَةِ الجَوْدَةِ فِيهِ. وَلِذَلِكَ نَعْمَلُ بِعَزْمٍ عَلَى تَوْسِيعِ بُناهُ التَّحْتِيَّةِ وَتَحديثِ آلياتِ التَّدْرِيبِ وَالامْتِحانِ وَتَطْوِيرِ التَّحَوُّلِ الرَّقْمِيِّ، لِنَسْتَجيبَ بِكَفاءَةٍ لِاحْتِياجاتِ المَرْحَلَةِ وَتَطَلُّعاتِ المُسْتَقْبَلِ.
وَبِهذِهِ الجُهُودِ المُتَكامِلَةِ، نُرَسِّخُ مَكانَةَ الأُرْدُنِّ كَمَرْكَزٍ إقْلِيمِيٍّ مُتَقَدِّمٍ في التَّدْرِيبِ وَالاعْتِمادِ وَتَأْهيلِ الكَفاءاتِ الطِّبِّيَّةِ، وَنُؤَكِّدُ اسْتِمْرارَنا فِي المَضِيِّ نَحْوَ نِظامٍ صِحِّيٍّ عالِمِيِّ الجَوْدَةِ يَضْمَنُ صِحَّةَ المُجْتَمَعِ وَرِفْعَةَ الأُرْدُنِّ.
وَزيرُ الصِّحَّةِ / رَئيسُ المَجْلِسِ الطِّبِّيِّ الأُرْدُنِيِّ